كشفت مصادر وُصفت بأنها “رفيعة المستوى” عن لقاء مرتقب بين المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ووفد من رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، في إحدى العواصم العربية.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن المصادر ذاتها أن “اللقاء الذي يعد الأول من نوعه، سيتم خلاله التباحث حول مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، ومستقبل القضية الجنوبية”.

وأضافت المصادر أن “وفد المجلس الانتقالي، وخلال لقائه بولد الشيخ، سيضغط عبره لإقناع الأمم المتحدة بإدراج القضية الجنوبية على أجندة أي مفاوضات أو مباحثات قادمة من شأنها أن تتناول وضع الحلول للأزمة اليمنية”.

وتابعت أن “الوفد سيطالب بضرورة إشراكه كطرف ثالث مقابل طرفي الحكومة الشرعية، وتحالف مليشيات الحوثي وقوات صالح في أي مشاورات مقبلة، للاتفاق على ترتيبات أمنية وسياسية لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة”.

وإزاء ذلك، أكد مصدر مقرب من قيادة المجلس الانتقالي، في تصريحات صحفية للصحف العربية صحة المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام اليمنية ، مشيراً إلى أن “رئاسة المجلس الانتقالي تجري الترتيبات لعقد لقاء مرتقب بالمبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد”.

وأشار المصدر إلى أنه ليس لديه أي معلومات أو تفاصيل أخرى حول موعد اللقاء ومكان انعقاده والأسماء المشاركة فيه.