كشف ضباط بالحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني المخلوع، عن قيام جماعة الحوثي الانقلابية، بعمليات تدريب سرية واسعة للنساء، على استخدام مختلف الأسلحة والمهارات العسكرية.

وأضافت المصادر إن مليشيات الحوثي استعانت بمدربات عسكريات من دول عدة منها إيران والعراق ولبنان.

ونقلت صحيفة «الأنباء» الكويتية، عن ضابط في الحرس الجمهوري –فضل عدم كشف هويته خشية انتقال الحوثيين، إن أكثر من 500 فتاة يمنية خضعن للتجنيد السري في صفوف جماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء، على يد مدربات من ايران والعراق، مشيرا إلى أن محافظة ذمار جنوب صنعاء تعد المعسكر الأكبر لتجنيد نساء الحوثي.

وأوضح الضابط: يتم أخذ الفتيات وطالبات المدارس لتدريبهن إما بالقوة وتهديد آبائهن بالقتل أو تحت إغراء أسرهن بالمال استغلالا للفقر والوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه الأسر اليمني.

وأشار إلى تواجد مركز كبيراً في العاصمة صنعاء، خاص بالنساء الحوثيات يتم فيه تلقي الدورات واستقطاب النساء والفتيات وطالبات الجامعات والمدارس.

وفيما لم يصدر آي تعليق من الحوثيين على تصريحات الضابط الموالي للمخلوع، إلا الأمنيات الحوثية النسائية التي ظهرت مؤخراً في العاصمة صنعاء، تؤكد وجود معسكرات تدريب لمجندات يمنيات في عدة محافظات.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت خلال الأيام الماضية، عن قيام مجندات نسائية حوثية، بالمشاركة في عمليات اقتحام المنازل في صنعاء، إضافة إلى قيام تلك المجندات بتفتيش الحشود النسائية التي شاركت في مهرجان المؤتمر الشعبي العام أواخر شهر اغسطس الماضي في العاصمة صنعاء.