صنعاء - خالد عبدالواحد
رحبت الحكومة اليمنية باستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية الجديدة بشأن إيران، التي تفضح محاولات طهران لاستخدام المتمردين "الحوثيين" في اليمن كدمى لزعزعة استقرار المنطقة. وقالت الحكومة، في بيان صحفي، إن قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح مليشيات "الحوثيين" في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيا أخرى، بما في ذلك الألغام البحرية والقوارب المتفجرة، التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فقط، بل تهدد أيضًا حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأضافت الحكومة أن النظام الإيراني يسعى، منذ فترة طويلة، وكجزء من أجندته التوسعية، إلى تصدير العنف والتطرف لزعزعة أمن واستقرار جيرانه في المنطقة، مضيفة أن سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة. وأكدت الحكومة اليمنية أن قوات الجيش الوطني، بمساعدة قوات التحالف العربي الداعم للحكومة الشرعية، تعمل على تحرير المناطق الاستراتيجية على الساحل الغربي الليمن، الأمر الذي من شأنه المساهمة في الحد من تهديدات "الحوثيين" في منطقة البحر الأحمر الجنوبية .
وجددت الحكومة دعوة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على "الحوثيين" وحلفائهم، للاستجابة لقرارات مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2216، والتخلي عن أسلحتهم والعودة إلى طاولة المفاوضات، وفقًا لمرجعيات السلام الثلاث المتفق عليها.