وزير الإعلام معمر الإرياني

قال مسؤول حكومي، إن الأمم المتحدة فشلت في تحقيق أي تقدم في تنفيذ اتفاق السويد أو التخفيف من المعاناة الإنسانية.

وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني أن البعثة الأممية في الحديدة، فشلت في إجبار مليشيا الحوثي على تنفيذ أيًا من التزاماتها، والانسحاب من الموانئ وضبط خروقاتها لوقف إطلاق النار.

وأضاف أن البعثة الأممية تؤكد أنها رهينة لدى المليشيا وواقعة تحت ضغوطاتها وابتزازاتها وغير قادرة على أداء مهامها بمهنية وحيادية.

وطالب الإرياني، الأمم المتحدة، بتقييم أداء بعثتها في الحديدة خلال الفترة الماضية ومراجعة ميزانيتها التي قال إنها تعكس مستوى الاستهتار بمعاناة ملايين الجوعى.

وسبق أن هدد كلًا من وزير الخارجية محمد الحضرمي، بالانسحاب من اتفاق السويد؛ كونه مظلة للحوثيين وغطاء لعملياتهم العسكرية في أكثر من جبهة، إلى جانب عمليات التحشيد في الجبهات العسكرية، حيث لم تتلق أي اعتراض مباشر من قبل الأمم المتحدة المشرفة على الاتفاق، بل أصبح اتفاق ستوكهولم مشكلة وليس حلاً حسب تعبير ناطق الحكومة في تصريحات أدلى بها لصحيفة الشرق الأوسط في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة أمس الأول كشف أرقاما صادمة عن ميزانية وصرفيات مكتب المبعوث الأممي الى اليمن والبعثة الدولية في الحديدة.

وأفاد التقرير بأن ميزانية البعثة السياسية لمكتب غريفيث بلغت، سبعة عشر مليون دولار لعام 2019، على أن ترتفع لعام 2020 إلى ثمانية عشر مليون دولار.

وكشفت إحدى الوثائق، أن تكلفة الطيران للمبعوث الأممي ومكتبه تتجاوز مليون دولار سنويًا، فيما بلغ عدد موظفي مكتب غريفيث خمسة وتسعين موظفا خلال العام الماضي، وسيرتفع إلى مئة وواحد، أغلبهم دوليون.

قد يهمك أيضًا:

مقتل قناص حوثي على يد القوات المشتركة في الحديدة

مساعٍ أممية لتحريك مياه اتفاق السويد الراكدة