القوات الحكومية

أعلنت القوات الحكومية في حضرموت، الدفع بقوات من الجيش صوب قطاعات نفطية لتأمينها استعداداً لإعادة الإنتاج في الحقول خلال الفترة القليلة المقبلة. وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الشرعية تستعد للانتشار في القطاعين 14 و10 في منطقتي المسيلة وخرير, للمشاركة في إطار عملية حماية الشركات النفطية عقب زيارة عدد من الخبراء البريطانيين إلى القطاعات النفطية للاطلاع على الأوضاع، وتقييم الحالة الأمنية تمهيداً لاستئناف عمل الشركات النفطية في القطاعات في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.

وأفاد مسؤولون في القطاعات النفطية أن الشركات النفطية العاملة في حضرموت أبلغت الحكومة الشرعية بضرورة تأمين مواقعها للعودة إلى الداخل واستئناف الإنتاج المتوقف منذ اندلاع الأزمة مطلع 2015. وتخرجت في حضرموت أول دفعة أمنية متخصصة في حماية الشركات النفطية, بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي، ويبلغ قوام الدفعة 500 جندي، وتم تدريبهم وتأهيلهم في معسكر المسيلة في منطقة هضبة حضرموت، والتي تحوي عدداً من المواقع النفطية المهمة.

 وجاءت عملية تشكل القوات المتخصصة ضمن جهود التحالف العربي في إسناد القوات اليمنية ودعمها في تشكيل جيش وطني، يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة النهوض بالمنظومة الأمنية المدمرة جراء الحرب التي تشنها الميليشيات الانقلابية في البلد. وأكد قائد قوة حماية الشركات العميد أحمد عمر المعاري، أن القوات المدربة ستوزع على القطاعات النفطية العاملة في حضرموت، من أجل تأمينها بشكل متكامل، مشيراً إلى أن تشكيل هذه القوات المتخصصة، أصبح حاجة ماسة من أجل تأمين بيئة أمنية للشركات الأجنبية العاملة في المجال النفطي للعودة واستئناف إنتاج النفط.