مدفعية الجيش اليمني

قصفت مدفعية الجيش اليمني الاثنين للمرة الأولى، مواقع الانقلابيين في أطراف محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ، ضمن المرحلة الثانية من عملية الرمح الذهبي ، التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دورًا رئيسيًا ، فيما قصف الانقلابيون قرى مديرية عتمة وواصلوا عمليات تهجير السكان ، بعد الخسائر التي تكبدوها على أيدي المقاومة هناك.
 
وذكرت مصادر عسكرية أن القوات المنضوية في عملية "الرمح الذهبي" تقترب من تطهير منطقة الزهاري في محافظة الحديدة من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
 
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة تدور في منطقة الزهاري والرويس، بينما تقوم المدفعية بقصف منطقة موشج في مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة ، استعدادًا لتطهيرها من الميليشيات الانقلابية.
 
وقتل 24 وأصيب 23 آخرين، من الميليشيات، خلال تقدم قوات الرمح الذهبي نحو الخوخة ، ودارت مواجهات عنيفة ، الثلاثاء ، شمال يختل ،  حيث تسعى القوات إلى التقدم نحو منطقة موشج في مديرية الخوخة.
 
وتشهد الجبهة الشرقية للمخا تقدمًا كبيرًا لقوات الشرعية اتجاه معسكر خالد بن الوليد الذي يعد حاليًا تحت السيطرة النارية لـ"الرمح الذهبي" ، وسط توقعات بتحريره خلال الساعات المقبلة وإحكام السيطرة على مفرق المخا وأجزاء كبيرة من مديرية موزع غربي تعز، إذ تمكنت قوات الجيش الوطني من السيطرة على الدفاعات الأمامية للمعسكر، إضافة لعدد من المواقع الرئيسية المطلة عليه.