القوات الحكومية اليمنية

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية والمقاومة من جهة ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى وذلك بعد محاولة الحوثيين التقدم نحو مواقع المقاومة والقوات الحكومية في مناطق الحلاجيم ونجد الوزف وجبل الحمام.

وأعلن المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في جبهة القبيطة، أن المليشيات حاولت التقدم عبر منطقة الحلاجيم للسيطرة على جبل الحمام وذلك بمساعدة بعض الشيوخ من أبناء المنطقة الموالين لصالح إلا أن المقاومة والقوات الحكومية تصدت لتلك المحاولة مخلفين خسائر بشرية كبيرة للعدو.

وبحسب المصادر نفسها فإن ما يقارب ثلاثة عناصر للمليشيات لقوا حتفهم فيما أصيب أربعة آخرون بجروح جراء تلك المعارك وتم نقلهم باتجاه مدينة الراهدة. وأضاف المركز الإعلامي لجبهة القبيطة أن طيران التحالف العربي حذّر المواطنين من الاقتراب من أماكن تمركز المليشيات بهدف تنفيذ غارات على مواقعها.

يأتي هذا بعد أن شهدت جبهة القبيطة هدوءًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية قبل أن تعاود المليشيات مهاجمتها الليلة الماضية لمواقع المقاومة والجيش الوطني. وكثفت مقاتلات التحالف العربي من غاراتها على مواقع وأهداف للحوثيين وقوات صالح في عدة تعز والحديدة، وصعدة وحجة.  وبحسب المصادر، فقد استهدف الطيران مواقع وأهداف للحوثيين، في معسكر خالد، ومفرق المخا، وموزع، وذباب، ومواقع أخرى، غربي تعز.

 وفي الحديدة، استهدف الطيران، مواقع وأهداف في مديرية الدريهمي، في محافظة الحديدة، غربي اليمن.  وضرب الطيران في صعدة، مواقع وأهداف في مران، والظاهر، ورازح وشدا، بينما قصف أهدافًا في منطقة المزرق، بمديرية حرض، التابعة لمحافظة حجة. وفي جبهة مريس في محافظة الضالع جنوب اليمن، كشفت مصادر عسكرية عن عمليةتسلل ناجحة نفذتها عناصر من الجيش الوطني في منطقة مريس بالضالع، تمكنوا على إثرها من قتل ضابط في الحرس الجمهوري واثنين من مرافقيه.

 وقالت مصادر ميدانية أن عملية تسلل ناجحة نفذها جنود من اللواء 83 مدفعية إلى مواقع المليشيا الانقلابية بجبل التهامي ونجد القرين جنوب مديرية دمت تمكنوا خلالها من قتل ضابط في الحرس الجمهوري الموالي لصالح واثنين آخرين كانوا بجانبه.  وبحسب المصادر فإن الضابط في الحرس الجمهوري، ويكنى “أبو زيد”، كان يتولى مهمة القنص، وأنه تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أفراد الجيش الوطني