صنعاء - اليمن اليوم
اكد الباحث السياسي اليمني رماح الجبري أن التصريحات الأميركية الجديدة بمثابة تكرار لخطأ الولايات المتحدة، حين “تم إلغاء تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية ومحاولة التعامل مع الحوثيين كطرف سياسي بينما هم أنفسهم يصرون على تقديم أنفسهم بأفعالهم ورفضهم لجهود السلام كمنظمة وجماعة إرهابية”.
ويذهب الجبري إلى أن “محاولة شرعنة الحوثي من قبل الأطراف الدولية تأكيد على عدم فهم تلك الأطراف للواقع السياسي في اليمن لاسيما الجانب الأيديولوجي للجماعة الحوثية الذي يرفض التعايش ويؤسس للعنصرية والطبقية، بينما لا يوجد في قاموس الجماعة ما يشير إلى الديمقراطية أو المساواة بين اليمنيين”.
وأضاف “لا يزال المجتمع الدولي أيضا يجهل اللغة التي يفهمها الحوثيون وهي لغة القوة العسكرية أو الأوامر الواردة من طهران، كما أن التعامل مع الحوثي كطرف حقق مكاسب على أرض الواقع وفقا للتصريح الأميركي يشجع التنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة لتحقيق مكاسب ميدانية وفرض أمر واقع ليتم التفاوض معها كطرف سياسي أسوة بالميليشيا الحوثية”.
قد يهمك أيضا
رئيس الولايات المتحدة يبدأ أول جولة خارجية له من بريطانيا