حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، استضافة البحرين مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في إطار "صفقة القرن" الأميركية "تطبيعا عربيًا رسميًا" مع إسرائيل.

وقالت "الجهاد الإسلامي"، في بيان صدر عنها، الثلاثاء، على لسان عضو المكتب السياسي للحركة في فلسطين، خالد البطش، "نؤكد إدانتنا واستهجاننا لمسار التطبيع العربي الرسمي المتمثل باستضافة دولة البحرين ورشة عمل أمريكية صهيونية، تهدف إلى فتح الطريق أمام تطبيق صفقة القرن الأميركية الهادفة لتصفية القضية المركزية للأمة، تحت عنوان السلام من أجل الازدهار".

وأضافت الحركة، "نعتبر ذلك إذعانا لقرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزمرة البيت الأبيض، مجددين تصدينا لها بكل السبل الممكنة ورفضنا لهذه المؤامرة الهادفة إلى تصفية حقوق شعبنا وتقسيم الدول العربية والإسلامية على أسس طائفية وعرقية لاستدامة الصراع في المنطقة لصالح العدو الصهيوني"، ودعت كلًّا من "أبناء الأمة وأبناء الشعب البحريني والخليج العربي للتصدي لمخططات تصفية فلسطين".

وختمت الحركة بالقول، "فلسطين ومقدساتها لا تقايض بالأموال ولا بملء البطون أو الجيوب رغم معاناة الحصار والعقوبات على شعبنا، فهي قضية إجماع للأمة العربية والإسلامية ولا يمكن التنازل عنها".

وأعلنت الولايات المتحدة والبحرين، الأحد، أن العاصمة البحرينية المنامة ستستضيف يومي 25 و26 يونيو/ حزيران "ورشة عمل اقتصادية" تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن".

وأبدت السلطة الوطنية الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وأكدت أنها لن تشارك في المؤتمر، فيما اتهمت الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي، كما لقي هذا الإجراء رفضا قاطعا من الفصائل الفلسطينية، بينما دعت حركة "حماس"، التي تدير السلطة في قطاع غزة، إلى مقاطعة المؤتمر.

قد يهمك ايضا:

الجيش الإسرائيلي يتأهب تحسبًا لانتقام حركة "الجهاد الإسلامي"

شاهد: حركة "الجهاد الإسلامي" تتقدم بمبادرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني