صنعاء - خالد عبد الواحد
فجرت جماعة الحوثيين، مسجدًا في قرية حقار بمديرية جهران شمال مدينة ذمار وسط اليمن، بعد أن رفض سكان القرية الخطيب الحوثي.
وقالت مصادر محلية لـ«اليمن اليوم»، إن سكان القرية غادروا المسجد مع بداية خطبة الجمعة، بعد أن صعد إلى المنبر مسلح حوثي يخطب بهم بدلًا عن خطيب المسجد، الأمر الذي أثار غضب الحوثيين.
وأضافت المصادر، أن الحوثيين وضعوا المتفجرات في كل أركان المسجد، وقاموا بتفجيره بكل محتوياته من مصاحف ومفروشات وأجهزة إلكترونية، وإن المصاحف أُحرقت بطريقة مستفزة ومهينة.
وطالب سكان القرية بإدانة الحادث الذي يستهدف دور العبادة، ووصفوا ما يقوم به الحوثيين بالتصرفات الإجرامية التي تخالف القوانين والمعاهدات الإسلامية والأنظمة الدولية، التي نصت على حفظ دور العبادة من الانتهاك.
وتعرضت عدد من المساجد في محافظة ذمار، الخاضعة لسيطرت الحوثيبن، لانتهاكات، وجرى إغلاق بعضها وتحويل عدد منها إلى أماكن للنوم وتعاطي القات، كما قاموا بزرع الألغام في بعضها وتفجيرها بمحتوياتها.