منظمة يونيسف

عقدت منظمة "يونيسف" مؤتمرًا صحافيًا، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، استعرضت خلاله أعمالها وأنشطتها خلال العام الماضي 2016، والعام الجاري 2017، لدعم ضحايا النزاع في اليمن.

واستعرضت ممثلة "يونسيف" في اليمن، الدكتورة مرتشل ريلانو، عددًا من الأنشطة التي استهدفت علاج سوء تغذية الأطفال والأمهات الحوامل، وتوفير الاحتياجات اللازمة، من غذاء ودواء وتعليم، وأنشطة أخرى في عدد من مناطق اليمن.

وقالت المنظمة في تقريرها إنها قامت، منذ يناير / كانون الثاني 2016، بإدخال ما مجموعة 43,706 كرتونة، تحتوي على إمدادات تغذية، عبر مينائي عدن والمكلا، أعانت عددًا من الأسر المتضررة في محافظات الجنوب، مشيرة إلى أن 2.5 مليون طالب وطالبه حرموا من حقهم في التعليم، بسبب تضرر المدارس، إثر النزاع، لذلك مولت المنظمة إعادة تأهيل 18 مدرسة، ومدها بالاحتياجات اللازمة.

وأفادت ممثلة "يونسيف" بأن 14.5مليون شخص لا يمكنهم الحصول على مياه الشرب، ما يجعل قرابة 1.8مليون طفل عرضة للإصابة بالإسهال، كما كانت محافظة عدن الأكثر تضررًا بوباء الكوليرا. وسارعت "يونيسف" للاستجابة لتفشي الوباء والأمراض، من خلال دعم حملات جمع النفايات الصلبة، والتخلص منها، وخدمات المياه والإصحاح البيئي الطارئة، واللوازم الضرورية للسكان المتضررين، وإمداد المستشفيات الرئيسية بالأدوية اللازمة للحد من انتشار الأوبئة.

وأضافت "ريلانو" أن المنظمة مستمرة في العمل في اليمن، من أجل الاستجابة لاحتياجات الأطفال والنساء, مبينة أن لديها برنامج عمل، خلال 2017، يستهدف العديد من المناطق المتضررة من الحرب، ومد النازحين بالاحتياجات الأساسية، وتوفير الغذاء والدواء والتعليم والمياه.