الضالع- صالح المنصوب
خرجت مسيرة في مدينة قعطبة، شمال محافظة الضالع اليمنية، السبت, تندد بالتطرف وبالصمت الحكومي، وتطالب بالكشف عن منفذي التفجيرات المتطرفة في 12 أغسطس / آب، التي راح ضحيتها 11 شخصًا وعدد من الجرحى. وجابت المسيرة ومعها أسر ضحايا التفجير شوارع المدينة، تردد هتافات منددة بالتطرف وشعارات: "لا نريد ثكنات عسكرية داخل مدينتا", و"لا إرهاب بعد اليوم"، مطالبة باستكمال التحقيقات والكشف عن الجناة وإخراج جميع المظاهر المسلحة من المدينة، كما نظم المشاركون من أبناء المدينة وقفة احتجاجية أمام إدراة أمن المديرية, والتقوا بمدير الأمن.
وقال مدير أمن مديرية قعطبة، العقيد محمد عبد الله شوفر: "لا نريد تطرفًا، لأنه إذا دخل علينا سنخسر جميعًا". وطالب بتكرار مثل هذه الاحتجاجات ليعرف الجميع أن إمكانياتهم "صفر"، ولم يحصلوا سوى على الرواتب, مشيرًا إلى أنه يجري تحقيقًا في قضية التفجير, وعلى الجميع التعاون حتى يتم الوصول إلى منفذي الجريمة.