عدن-صالح المنصوب
كشف موقع "ANTI WAR" الأميركي عدم استبعاد البنتاغون، إرسال المزيد من القوات الأميركيَّة إلى اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، معتزمة تصعيد القتال في البلاد التي تشهد حرباً أهلية؛ وأضاف الموقع، أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من مشاركة الولايات المتحدة في هجوم ضد القاعدة في جنوب محافظة شبوة اليمنية.
وأكدت فيه الدفاع الأميركيَّة أنه تم نشر عدد صغير من القوات البرية الأميركية في اليمن لعملية مستمرة ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ولا تزال التفاصيل قليلة، لكن العملية يقال إنها تجري في وسط اليمن في معقل كبير للقاعدة.
وقال البنتاغون إن الأغراض الرئيسية لوجودهم هي تبادل المعلومات الاستخباراتية، على الأقل في الوقت الجاري. وتختلف هذه العملية عن الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والتي لا تركز على القتال ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ولكن وجود القوات البرية الأميركية في البلاد على الأرجح سيكون مثيرا للجدل، نظرا لكارثة حقوق الإنسان في ظل الحرب الأهلية.