صنعاء ـ عبد الغني يحيى
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الإثنين، ان "الشرعية رفضت ما تسمى خارطة ولد الشيخ أحمد، لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة"، مشيرًا الى أنها "نسيت او تناست جذر المشكلة وأساسها وهو الانقلاب وما ترتب عليه ، ولكونها تتعارض تمامًا مع المرجعيات التي اجمع عليها شعبنا اليمني وتجاوزت استحقاقات قرار مجلس الامن الدولي 2216، ولأنها تكافئ الانقلاب والانقلابيين ".
وأكد خلال لقائه أعضاء مؤتمر الرياض بحضور نائبه ورئيس الوزراء " أن خارطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة ، فضلا عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للمليشيات الانقلابية ، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته".
وقال الرئيس هادي: " رفضنا خارطة ولد الشيخ لأنها تحافظ على بقاء المليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات ، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور ثم إجراء الانتخابات ".