المخلوع علي عبدالله صالح

 أكد حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الإثنين، تمسّكه بالوحدة اليمنية، ورفضه النعرات الانفصالية والمذهبية. جاءت تصريحات حزب صالح، في أعقاب تلويح ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" بإدارة المحافظات الجنوبية للبلاد، والسعي لاستعادة دولة الجنوب التي كانت قائمة قبل وحدة 1990.

ونقل موقع "المؤتمر نت" التابع للحزب، على لسان مصدر مسؤول لم يسمّه، "ثبات موقف الحزب المعلن والمتمسك بالثوابت الوطنية المتمثلة بالثورة والجمهورية والديمقراطية". وشدّد المصدر نفسه على حرص حزب المؤتمر على السلم الاجتماعي وأمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن. وحيا "جميع المؤتمريين المتمسكين بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتهم الوحدويين في محافظات عدن ولحج وشبوة وحضرموت وأبين والضالع والمهرة وسقطرى"، التابعة للمحافظات الجنوبية، والتي يقول الحراك الجنوبي إنها تطالب بالانفصال.

كما أعرب حزب صالح عن "حرصه" على "الحوار مع كافة القوى الوطنية، للحفاظ على مكتسبات الوطن والسلم الاجتماعي ولمّ الشمل، لمواجهة التهديدات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها العدوان الخارجي"، في إشارة للتحالف العربي. واعتبر الحزب أنّه "من لم يكن مع المؤتمريين الوحدويين الرافضين للمساس بالثوابت، فهو لا صلة له بالمؤتمر لا من قريب ولا من بعيد".

وهاجم الحزب الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، محملا إياهما المسؤولية الكاملة عن معاناة السكان في مختلف المجالات، وفي مقدمتها انعدام المياة والكهرباء وتفشي الأمراض والأوبئة.