عدن - حسام الخرباش
أصبحت مدينة سيئون شرقي اليمن مركزًا مهمًا بسبب مطارها الذي بات يمثل أحد أهم المنافذ الجوية اليمنية بعد توقف مطار صنعاء في أغسطس/ آب من العام 2016.
وانعكس انتعاش المطار على انتعاش اقتصاد المدينة فوصول أفواج المسافرين إليها ومرورهم منها عاد بنتائج إيجابية وانتعاش اقتصادي، حيث بلغ عدد المسافرين المغادرين والواصلين إلى مطار سيئون الدولي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى سبتمبر/أيلول 2017 نحو 70 ألف و462 مسافر مُوزعين على 648 رحلة جوية .
وأوضح مدير مطار سيئون، حسن فرج الكثيري، أن حركة البضائع خلال نفس الفترة بلغت 61 ألف و952 كيلو غرامًا وبنسبة زيادة في النمو بلغت 100% عن العام الماضي 2016، مرجعًا الزيادة إلى فتح الأجواء عبر مطار سيئون إلى كافة الدول العربية، وثبات الخدمات الفنية والتسهيلات المقدمة من قبل إدارة المطار لشركات الطيران، والوضع الأمني المستقر نسبيًا، مشيرًا إلى أنه تم نهاية أيلول الماضي إضافة خط سيئون-جدة إلى الرحلات اليومية للمطار المتمثلة في سيئون " عمان الأردن، القاهرة، الخرطوم، نيروبي " عبر شركات "اليمنية" و"السعيدة" و"أفريكان أكسبرس" .
ولفت الكثيري إلى أن مطار سيئون الدولي يعتبر المطار الأول على مستوى الجمهورية في عدد الرحلات الجوية اليومية، مشيدا بجهود واهتمامات السلطة المحلية والهيئة العامة للطيران في تذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات في سبيل استمرار نشاط المطار لمواطني محافظات الجمهورية وخصوصا الحالات المرضية الحرجة، ومنوهًا أن المطار يطمح إلى زيادة الرحلات الجوية بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران وشركات الطيران في فتح خطوط جديدة كون حضرموت تشهد نموا اقتصاديا وتجاريا وأصبحت تمثل مركزًا تجاريًل ينطلق إلى جميع محافظات الجمهورية .