صنعاء _ اليمن اليوم
كشف القيادي الحوثي ورئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به، صالح الصماد، عن وضع ابناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح المعتقلين لديهم، ووجه طلب للأمم المتحدة بشأن العميد أحمد علي صالح. جاء ذلك في نص كلمته التي نشرتها وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، اليوم الثلاثاء، وذلك خلال لقائه نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم.
وقال الصماد "بالنسبة لأولاد الرئيس الأسبق: الأمم المتحدة مع احترامي لكم، ولاستشعاركم للمسؤولية، لكن إذا كانوا حريصين على أولاد الزعيم فليرفعوا عن أحمد علي العقوبات تحت البند السابع أولاً".
وأضاف " أما منهم عندنا نحن رافعين عنهم وفاتحين لهم، ولديهم عندنا أرقى الفلل، والزيارات متوفرة إليهم باستمرار، وقيادة المؤتمر يزورونهم باستمرار، والحجز عليهم ليس إلا حجز تحفظي بعد الاضطرابات التي حصلت".
وتحدث القيادي الحوثي أمام نائب المبعوث الأممي، بأنه سيتم الإفراج عن أغلب المعتقلين على ذمة الأحداث بحضور إعلامي وحضور منظمات المجتمع المدني، وقيادة المؤتمر الشعبي العام، وقيادات السلطة المحلية على مستوى محافظة صنعاء، وعمران، والمحويت.
وأضاف "ومن تبقى أيضاً سيتم إطلاقهم وأعتقد أن العدد ربما سيكون محدوداً لا يتجاوز أصابع اليد من القيادات التي شاركت سيكون للقيادة السياسية نظرها في التشاور مع الأخوة في قيادة المؤتمر الشعبي العام". لكن الصماد لم يذكر إلى متى سيستمر ما يسميه الحجز التحفظي على أبناء الرئيس الراحل، وما هي التهم الموجهة اليهم، بخاصة مع تأكيدات أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، وفي مفاوضاتها مع قيادات المؤتمر في صنعاء رفضت بشكل قاطع الإفراج عنهم واستثنتهم من أي إفراج مقبل.