صنعاء - خالد عبدالواحد
عُقدت صباح الجمعة,جلسة بين المبعوث الأممي ووفد الحكومة الشرعية,وذلك استئنافًا لجولة مشاورات السلام اليمنية في العاصمة السويدية ستوكهولم
ويُقرر أن يعقد المبعوث الأممي مارتن غريفيث اجتماعًا بوفد المتمردين الحوثيين للاستماع لوجهات نظرهم بشأن القضايا المطروحة في جدول المحادثات.
وقال مصدر يمني رسمي يتواجد في مقر انعقاد المشاورات إن اجتماع غريفيث مع وفد الحكومة ركّز على القضايا الإنسانية والآليات التي تخفف من المعاناة الإنسانية في مناطق اليمن كافة وبخاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب
وناقش الاجتماع آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه قبل انعقاد المشاورات في موضوع إطلاق سراح الأسرى والمختطفين وخرج الاجتماع بتشكيل فريق من الوفد الحكومي ليعمل مع مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوضع آليات تنفيذ الاتفاق.
وأوضح المصدر أن وفد الحكومة الشرعية شدد على ضرورة توقّف الحوثيين عن الانتهاكات التي يمارسونها حتى اللحظة على عدد من الفئات وفي مقدمتهم ملاك شركات الصرافة الذين يتعاملون مع البنك المركزي في عدن.
و ناقش الاجتماع أيضًا المشاكل المتعلقة بأداء منظمات الأمم المتحدة في توزيع الإغاثة والعوائق التي تحول من دون وصول المساعدات الإنسانية والتهديدات التي يتعرّض لها العاملون في المجال الإنساني وكذلك تعرّض مخازن برنامج الغذاء العالمي للنهب من قبل الحوثيين والسطو على شحنات المواد الإغاثية.
و تطرّق الاجتماع إلى ضرورة رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات وإيجاد ضمانات كافية لعدم تكرار فشل المحاولات السابقة التي أفشلها الانقلابيين
وناقش الاجتماع موضوع الألغام التي زرعها الحوثيون بشكل كبير في مناطق واسعة من اليمن وضرورة تبني الأمم المتحدة مهمة إلزام الحوثيين بتسليم خرائط الألغام وأن تتشارك الحكومة مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة لنزع الألغام. وتم تشكيل لجمة من الفريق الحكومي للعمل مع مكتب المبعوث وبقية أجهزة الأمم المتحدة بهذا بشأن
وقدّم وفد الحكومة اليمنية في الاجتماع بشكل رسمي للمبعوث الأممي مقترحًا بفتح المطارات اليمنية كافة ومنها مطار صنعاء واعتبارها مطارات محلية على أن يكون مطار عدن هو المطار الدولي السيادي في اليمن والذي تمر عبره كل الرحلات من وإلى الأراضي اليمنية