القاهرة - اليمن اليوم
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مقتل اثنين وعشرين طفلا على الأقل إضافة إلى أربع نساء أثناء فرارهم من المعارك جنوب الحديدة.
وأضاف لوكوك في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أن أربعة أطفال آخرين قتلوا الخميس الماضي بغارة جوية منفصلة في منطقة الدريهمي.
وقال إن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين والتي تسفر فيها غارة للتحالف بقيادة السعودية عن مقتل عشرات المدنيين.
وطالب المسؤول الأممي مجددا بتحقيق محايد وعاجل في هذه الهجمات، داعياً الى ضمان حماية المدنيين.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف قد عبرت عن صدمتها من الهجوم الجديد الذي استهدف مدنيين جنوب الحديدة.
وقالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية للمنظمة إن تقارير أكدت مقتل ستة وعشرين طفلا مع أمهاتِهم في هجمات بمديرية الدريهمي بعد فرارهم من المعارك.
ودعت المسؤولة الدولية مجددا أطراف النزاع في اليمن الى حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الانساني.
كما دعت مجلس الأمن والمجتمع الدولي للعمل من أجل انهاء الصراع في اليمن.
وأفادت مصادر محلية في الحديدة باستشهاد مدنيين في قصف استهدف سيارة نازحين معظمهم أطفال في مديرية الدريهمي.
وقالت مصادر إعلامية تابعة لمليشيا الحوثي إن قصفاً نسبته للتحالف أسفر عن مقتل ستة وعشرين مدنيا بينهم أطفال.
من جهتها أعلنت وكالة سبأ الرسمية أن مليشيا الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا على قرية الغليفقة في مديرية الدريهمي، ما أدى الى استشهاد طفل وإصابة العشرات.