الحرب في اليمن تسببت في البطالة وانتشار الفقر والتسول

تشهد اليمن وضع اقتصادي صعب ، وظروف قاسية بسبب الحرب الدائرة في اليمن التي لم تتوقف بعد ، فقد جعلت الحرب في المجتمع اليمني يعيش حالة من الفقر والبطالة جراء تعطل ، الأعمال وتردي سوق العمل الذي تعتمد معظم الاسر على الأجر اليومي .

ويرى المواطنون أن الحرب كانت سببًا في هذا الظروف التي يمرون بها فقد فقدوا الأمل بعد توقف الاعمال والأشغال وأصبحت معاناتهم كبيرة والبطالة والتسول متفشية ، مؤكدين أن أوضاعهم تزيد سوء كل يوم ، وخاصة لمن يسكنون المدن الرئيسية ، نظرًا لأنهم أكثر معاناة من غيرة واصبح معظمهم في حالة فقر مدقع ، بعد انقطاع صرف الرواتب لشهور وتراكم الديون .

وقال بعض سكان المدن إن الكثير بسبب ظروفهم يبيعون أثاث وبعض مقتنيات المنازل حتى يتمكنوا من شراء القوت الضروري لأسرهم ، والبعض تحولوا إلى متسولين بعد أن تفاقمت وساءت أحوالهم .

وأكد مهتمون أن الحرب هي التي سببت البطالة والفقر والتسول وانعدام الأمن الغذائي لأنها عطلت الحياة والأعمال لدى الكثير من السكان التي ترتبط حياتهم بالعمل بالأجر اليومي ، فيما أشار بعض سكان المدن إلى أنه لم يعد هناك تفكير سوا بما يسد أمعاء أسرهم من لقمة العيش الرئيسية من خبز وسكر.