صنعاء-صالح المنصوب
أعلنت جماعة "الحوثي" رفضها استقبال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في العاصمة صنعاء، إلا بعد صرف مرتبات موظفي الدولة.
ونقلت قناة "الميادين" عن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، قوله إنّه لن يتم استقبال المبعوث الأممي، الإثنين، في صنعاء، أو التحاور معه قبل تسليم مرتبات موظفي الدولة. وأضاف أن زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي، أبلغه بالقرار، مشيرًا إلى إبلاغ الوفد المفاوض ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" بموقف زعيم الجماعة من استقبال المبعوث الأممي، قبل معالجة أزمة المرتبات.
وقال المتحدث باسم جماعة "الحوثيين"، محمد عبد السلام، الإثنين، إن لقاءات ممثلي الجماعة مع المبعوث الأممي إلى اليمن باتت جزءًا من العبث، وإن تحركاته تأتي خدمة لما أسماه بـ"العدوان". وجاء تصريح عبد السلام بعد ساعات من حديث القيادي في الجماعة، صالح الصماد، وتأكيده أن ولد الشيخ قدم طلبًا للجماعة من أجل زيارة صنعاء، ومقابلة ممثلي الجماعة، من أجل استئناف مساعي السلام التي يقودها لوقف الحرب، والأزمة اليمنية، لكن عبد السلام قال، في تدوينة له، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تعامل الأمم المتحدة مع القضية اليمنية بات يمثل دعمًا للعدوان، وتسترًا عليه، من قصف بالقنابل العنقودية والغازية المحرمة دوليًا، واستهداف المدنيين، وفرض حصار شامل برًا وبحرًا وجوًا". وأضاف: "نؤكد أن استمرار اللقاءات مع اللأمم المتحدة بات جزءًا من العبث، طالما أنها عاجزة عن فعل اَي شيء حتى تفيء بتعهداتها الإنسانية والأخلاقية، أو تعلن موقفًا صريحًا تحمل فيه المعتدي المسؤولية الكاملة، الأمم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على فعل شيء، وإنما تتحرك إذا رغبت قوى العدوان". فيما أكدت مصادر وصول ولد الشيخ إلى مطار صنعاء، الإثنين.