زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي

أعلن الحوثيون وحليفهم صالح عن خيبة الأمل من القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الخميس رقم (2342)، وهاجمت خارجية الحوثيين في صنعاء العقوبات على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي وصفتهم بالهامات الوطنية، وأكدت خارجية الحوثيين وصالح أنه وفي الوقت نفسه الذي يدعو فيه مجلس الأمن الدولي إلى التأكيد على الحاجة إلى استكمال عملية الانتقال السياسي في اليمن وهو بداية خطوات تحقيق الحل.

فقد تجاهل وبشكل واضح وصريح واقع العدوان اليومي في اليمن واتخاذ إجراءات فعالة وضرورية نادى بها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين في آخر إحاطه لهما بشأن الوضع في البلاد.

وأشارت الخارجية "أن التأكيد على مواضيع العقوبات المفروضة على عدد من الهامات والقيادات اليمنية الوطنية ما هو إلا مضيعة للوقت ومحاولة لإلهاء العالم وإرضاء السعودية - الإمارات وهادي"، واعتمد مجلس الأمن قراراً أكد فيه "الحاجة إلى تنفيذ عملية الانتقال السياسي بشكل كامل في اليمن، بما يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة".

وأعرب قرار مجلس الأمن الذي يحمل رقم 2342، عن "الأسى البالغ بسبب استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وعن القلق البالغ من إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية بفاعلية، بما في ذلك القيود المفروضة على إيصال السلع الحيوية للمدنيين"، وقضى القرار، الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "ما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه"، بتمديد التدابير المفروضة بموجب قرار المجلس رقم 2140 الصادر عام 2014، حتى فبراير/شباط 2018 المقبل.