خالد عبدالواحد- صنعاء
زعمت جماعة الحوثيين الانقلابية ، شن غارات بطائرات مسيرة ، منشئات سعودية، جنوب المملكة، وقالت قناة المسيرة، الناطقة بإسم الجماعة ، إن سلاح الجو المسير شنّ غارات جوية بطائرة قاصف 1 على مطار ابها في عسير، وأضافت "كما شن سلاح الجو المسير غارات جوية بطائرة قاصف1 على شركة أرامكو في جيزان".
وقال مصدر في جماعة الحوثي ل" اليمن اليوم" ان الهجمات الصاروخية والعمليات العسكرية ، تأتي ردا على الجرائم البشعة التي يرتكبها طيران التحالف العربي بحق اليمنيين. وأضاف أن العمليات العسكرية ستشهد نقلة نوعية كبيرة، مشيرًا إلى أن القوة الصاروخية ستكثف ضرباتها نحو الممكلة خلال الأيام القادمة.
وأطلقت القوة الصاروخية مساء الثلاثاء صاروخين باليستيين نحو المملكة العربية السعودية، بحسب المسيرة.
ولم يصدر اي بيان من التحالف العربي حول الضربات الصاروخية الحوثية الاخيرة نحو المملكة. وشنت مليشيات الحوثيين هجوما بأكثر من 10 صواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، منها 7صوايرخ في يوم واحد .
وقال التحالف العربي أنه اعترض كل الصواريخ التي أكدت الجماعة، انها استهدفت مواقع عسكرية ومنشئات حيوية. وأسفرت شضايا أحد الصواريخ عن مقتل مقيم مصري بالعاصمة السعودية، الرياض وإصابة آخرين.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى ( حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليًا) ، صالح الصماد، في أن الأيام القادمة ستكون باليستية بمتياز ، وأكد أن القوة الصاروخية التابعة للجماعة ستمطر المملكة بالصواريخ وبشكل يومي.
ويطلق مسؤولوا جماعة الحوثيين تهديدات بين الحين والاخر بضرب المنشئات السعودية والاماراتية والسودانية، ردا على الضربات الجوية بمقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية. ويضيف المسؤولون أن القوة العسكرية تطور قواتها الصاروخية يومًا بعد آخر، فيما تتهم الامم المتحدة ودول التحالف العربي ، ايران بدعم الحوثيين بالصواريخ ، والوقوف وراء الهجمات على المملكة.
وقال ناطق التحالف العربي ، تركي المالكي ان المملكة العربية السعودية، اكثر دولة تعرضت لهجمات صاروخية، وعرض المتحدث صاروخاً إيرانياً هربته طهران إلى الميليشيات الانقلابية، وتم ضبطه في اليمن، وظهر عليه كتابة بالفارسية. وتشهد اليمن حربًا عنيفة بين مسلحي جماعة الحوثيين، وقوات الجيش اليمني مدعومة بالتحالف العربي منذ مطلع العام 2015.
وخلّف القتال بين الحوثيين وقوات الشرعية خلال الثلاثة الاعوام الماضية، إضافة إلى الحصار الذي يفرضه التحالف نحو 22 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مما أدى إلى نشوء أكبر أزمة طوارئ في الامن الغذاء في العالم، وقتل أكثر من 11ألف شخصًا وأصيب أكثر من 54 ألف آخرين منذ بدء عاصفة الحزم العسكرية بقيادة السعودية في اليمن.