الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح

كشفت مصادر مطلعة أن نجل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح "أحمد علي" فجَّر قنبلة مدوية صدم بها السعودية والإمارات ودول التحالف العربي في اليمن. ووفقاً للمصادر فإن نجل صالح, "رفض كل العروض التي تقدمت بها أحد الدول الخليجية له بهدف قيادة المرحلة السياسية والعسكرية في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها حشد حزب المؤتمر الشعبي العام له، وإطلاق قناة فضائية، وتوفير دعم مالي لكافة الأنشطة، للقيام بعملية تحرير اليمن من المليشيات الحوثية والوجود الإيراني في اليمن عموما".

وأضافت المصادر، أن نجل صالح اعتذر لكل الوفود التي حاولت إقناعه بهذه المهمة في هذا التوقيت الحالي، حيث عبر عن شكره للثقة التي أولتها تلك الجهات, ومعتذراً بالقيامً بأي مهام مستقبلية. وكشفت المصادر عن ما وصفتها "العوائق" التي تقف أمام نجل صالح لقيادة أي عمل ضد أنصار الله، (الحوثيين) موضحة أن نجل صالح مكبل حاليا بقيود وعقوبات أممية صادرة عن مجلس الأمن ولا يمكن أن يتحرك قبل أن ترفع تلك العقوبات، وهو أمر يدركه نجل صالح جيداً، بالإضافة إلى ضرورة اعترافه بالشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وأضافت أنه الأمر يتطلب منح أحمد علي عبدالله صالح أي منصب عسكري أو سياسي في الدولة وهم أمر مربوط بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ناهيك عن استحالة الاستعانة بقوات الحرس الجمهوري التي خانت والده، ولم يتحرك أي لواء لدفاع عنه، إضافة إلى سيطرة أنصار الله على كل مواقع ومصادر القوة التي كانت تميز الحرس الجمهوري.