عبد ربه منصور هادي

لقي أحد عناصر المقاومة، الموالية للرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، حتفه، فيما قُتل سبعة من مسلحي جماعة "الحوثي"، وحلفائهم، من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، خلال معارك بين الجانبين، في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن. وقال المركز الإعلامي للمقاومة، في بيان له، إن سبعة من "الحوثيين"، وحلفائهم، قُتلوا، الأحد، بينما أُصيب ثلاثة آخرين، بجروح متفاوتة. ودارت المعارك، بين الطرفين، في الجهة الشرقية والغربية من المدينة، فضلاً عن معارك في منطقتي الصلو، والأحكوم، جنوب المدينة.

وأدت المعارك إلى توقف حركة المرور، في طريق هيجة العبد، جنوب المحافظة، والذي يُعد شريان الحياة الوحيد، الذي يصل المحافظة، التي يقطنها نحو 2.5 مليون يمني، بمحافظتي لحج، وعدن، جنوب البلاد. وقال شهود عيان في مدينة تعز إن مدنيين اثنين لقيا حتفهما، وأٌصيب طفلين، خلال قصف شنه عناصر من "الحوثيين"، استهدف حي ثعبات، شرق المدينة.

ويحاصر مسلحو "الحوثي" مدينة تعز، من منطقة الحوبان، في الشمال، والربيعي، في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب، وفي 18 أغسطس/ آب الماضي، تمكنت المقاومة، والجيش اليمني، من كسر الحصار، جزئيًا، من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون" إغلاق معبر "غراب"، غرب المدينة.
 
ويشهد اليمن حربًا، منذ أكثر من عام، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية، من جهة، ومسلحي "الحوثي" و"صالح"، من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية صعبة. وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. وأسفر النزاع عن مقتل سبعة آلاف و70 شخصًا، وفقا لـ"منظمة الصحة العالمية".