ولد الشيخ

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، أن المبادرة التي قدمها بشأن محافظة وميناء الحديدة، غربي البلاد، جزء من خطة متماسكة هدفها التوصل إلى حل سلمي ينهي الحرب بشكل كامل. واعتبر ولد الشيخ، في بيان له اليوم الخميس، أن ما يتم تناقله حول مقترح الحديدة "غير دقيق". وأشار إلى أن المقترح جزء أول من خارطة عمل متماسكة تهدف للتوصل إلى حل سلمي شامل ينهي الحرب ويسمح بتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي والصحي ويفسح المجال لمرحلة جديدة تضمن تمثيل مختلف المكونات السياسية في البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأممي، مبادرة تتعلق بمنطقة وميناء الحديدة، وتهدف إلى تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر الميناء، ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات، واستعمالها لدفع الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية، بدلا من تمويل الحرب.

وأشار المبعوث الأممي، الذي اختتم اليوم زيارة إلى القاهرة استمرت عدة أيام، إلى أن الجهود الحالية تسعى لإيجاد حلول سريعة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين اليمنيين وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات المدنية . وحسب البيان ذاته، التقى ولد الشيخ، خلال زيارته للقاهرة، بشخصيات مصرية ويمنية وإقليمية بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والمندوبين الدائمين في الجامعة.

ولفت البيان إلى أن المبعوث الأممي التقى مع وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، الذي كان يزور القاهرة، وتباحث معه بآخر مستجدات الشأن اليمني