أمير قطر تميم بن حمد

كشف الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، ضرار بالهول الفلاسي، في تغريدات عبر موقع "تويتر"، أمس، أبرز أنشطة الحكومة القطرية الخيرية في تمويل ودعم الإرهاب باليمن.

وقال الفلاسي، في عدد من التغريدات، إن قطر ساعدت على توفير العلاج ونقل قرابة 500 جريح من جرحى تنظيم "القاعدة" و"داعش" و"الإخوان" في مستشفيات قطر، إضافة إلى تقديم شحنات غذائية كبيرة لقيادات إخوانية يمنية مرتبطة بـ"القاعدة" كمساعدات إنسانية وبيعها في السوق السوداء لتمويل أنشطة إرهابية.

وتابع المحلل الإماراتي، في تغريداته أمس، أن الحكومة القطرية حولت قرابة 500 مليون دولار عبر شركة "العمقي" للصرافة تحت غطاء مساعدات لمنظمات وجمعيات تابعة لـ"الإخوان"، وعملت على توفير تمويلات مادية لمنظمات إخوانية كمنظمة "سام" ومنظمة "رايتس رادار" ومنظمة "الكرامة" لتوفير غطاء إنساني وحقوقي لـ"القاعدة" بالمحافل الدولية.

وأوضح أن "جمعية قطر الخيرية دعمت ومولت الجماعات الإرهابية في اليمن بأكثر من نصف مليار دولار خلال العام الماضي تحت غطاء مشاريع وأنشطة خيرية"، كما مولت جمعية "قطر الخيرية" عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن بالأموال ومعالجة ونقل الجرحي من عناصر "القاعدة" إلى قطر لتلقي العلاج.

وأكد الفلاسي رصد تحويل مبالغ مالية كبيرة من حسابات بنكية باسم جمعية "قطر الخيرية" إلى حسابات جمعيات ومنظمات يمنية مرتبطة بـ"القاعدة"، من بين الجمعيات جمعية "الحكمة" وجمعية "رحمة الخيرية" التي يرأسها القيادي الإخواني عبدالله الأهدل، المُضاف ضمن العقوبات الأمريكية لتمويل "القاعدة".

وقال في تغريدة أخرى، أمس، إن تحويلات قطر الخيرية رُصدت عبر شركة "العمقي" للصرافة التي اضيفت ضمن العقوبات الأمريكية لتورطها في دعم وتمويل الارهاب، مشددا على أن جمعية "قطر الخيرية" زودت قيادات إخوانية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" أبرزهم بكر والعرادة والحميقاني والقيسي بكميات كبيرة من المواد الغذائية، كما نلقت وعالجت الجمعية 500 عنصر من عناصر تنظيم "القاعدة" في اليمن بتكلفة تزيد على مليون دولار خلال العاميين الماضيين.