علي أحمد العمراني

التقى السفير اليمني لدى الأردن، علي أحمد العمراني، مع وزير الداخلية، اللواء غالب الزعبي، للتباحث بشأن أوضاع الجالية اليمنية والقادمين إلى الأردن وَعَبَر مطاراتها، وتركز اللقاء على حادث وفاة المواطن مؤيد الحميري، الذي توفي في مطار الملكة عليا في العاصمة عمان، نتيجة تدهور حالته الصحية على بلاط الأرضية،  نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، الذي كان أحد محطاته في رحلة العلاج الشاقة متوجهًا إلى الهند.

وفي اللقاء الذي بحث أوضاع الجالية اليمنية في الأردن، والقادمين إلى الأردن وَعَبَر مطاراتها، قال الزعبي، إن بعض القيود التي اقترحتها وزارة الصحة الأردنية مؤخرًا هي بسبب انتشار مرض الكوليرا في اليمن، وحالما تتحسن الحالة  ستعود الأمور إلى سابق عهدها.

ويلاقي حاملي الجواز اليمني تعاملًا غير لائقًا في معظم المطارات العربية والأجنبة، ومن إجراءات أمنية مبالغ فيها، وإساءات أحيانًا، وكان من آخر الحوادث لحاملي الجواز اليمني وفاة الشاب مؤيد الحميري في مطار الملكة عليا في "عمان"، وهو الحادث الذي أثار الرأي العام ولقي استنكارًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة المعاملة التي تقوم بها السلطات الأردنية اتجاه المسافرين ووفاة الحميري بسبب تلك المعاملة التي منعت إسعافه وهو بوضع صحي صعب، ما تسبب بوفاته بالمطار.

وكان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، قد وجه بإجراء تحقيق بشأن ملابسات وفاة المواطن اليمني مؤيد الحميري، مشددًا على ضرورة اطلاع الرأي العام بنتائج التحقيق وعدم التساهل مع المقصرين وضرورة قيام كافة البعثات الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بواجبها وخدمة المواطنين وتقديم كافة التسهيلات لهم .