صنعاء ـ عبد الغني يحيى
بحث محمد آل جابر سفير السعودية لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن غريفيث الوضع الراهن في اليمن ودعم المملكة لجهود الأمم المتحدة نحو تحقيق حل سياسي للأزمة اليمنية، بالإضافة إلى بحث الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني وإيقاف تهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية واعتداءات الميليشيات الحوثية المدعومة من قبل إيران على أراضي المملكة وتهديد أمنها.
جاء ذلك لدى لقاء السفير بالمبعوث الأممي ومساعده الخاص معين شريم في مقر مركز "إسناد" في الرياض الخميس.ووصل غريفيث إلى السعودية الأربعاء قادمًا من أبوظبي، حيث التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتقى وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي.
وأكمل المبعوث الأممي لقاءاته في الرياض بلقاء الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية في مقر السفارة اليمنية في الرياض الخميس.
وأكدت قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، دعمها لأي جهود من شأنها تحقيق السلام المستدام في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216، لافتين إلى أن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية وهجماتها الصاروخية المتكررة على الأراضي السعودية يؤكد عدم جديتهم في التجاوب مع هذه الجهود.
ودعا قادة الأحزاب، المبعوث الأممي إلى العمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن اليمن، التي حددت المسؤولين عن عرقلة وتعطيل العملية السياسية في اليمن، مشيرين إلى أنه لا يمكن أن تنجح أي جهود سلام قبل تسليم الميليشيات للسلاح الذي استولت عليه عقب انقلابها وانسحابها من المدن والمؤسسات التي تحتلها.
وأوضح غريفيث، أن هذا اللقاء، يأتي في إطار مهمته التي تهدف إلى الالتقاء بجميع الأطراف اليمنية والاستماع لها في هذه الفترة وبما يسهم في إنجاح مهمته المتمثلة بإحلال السلام وفق المرجعيات المتفق عليها.