صنعاء _ خالد عبدالواحد
أعلنت جماعة الحوثي السبت، أنهم لا يمانعون المشاركة في محادثات جنيف المقررة في أيلول /سبتمبر المقبل، على الرغم من تشكيكهم في جدية هذه المشاورات الهادفة إلى التمهيد لمفاوضات سلام محتملة في المستقبل.
وقال سليم المغلس عضو المجلس السياسي للحوثيين "لا يمانع أنصار الله إجراء مثل هكذا مشاورات للوصول إلى إطار عام للمفاوضات".
وأضاف في تصريح صحافي أن "لا مانع من السفر إلى أي بلد محايد ليس من دول العدوان لإجراء مثل هكذا مشاورات".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أعلن أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، أنّ الأمم المتحدة تعتزم دعوة اطراف الصراع إلى جنيف في 6 أيلول/سبتمبر، للبحث في إطار عمل لمفاوضات سلام.
وأكد مسؤول في الحكومة اليمنية الجمعة أن السلطة المعترف بها دوليا ستشارك في محادثات جنيف رغم أنها "غير متفائلة" بنتائجها.
وأبدى المغلس شكوكا إزاء نتائج هذه المشاورات قائلا "لا يوجد توجه جاد وحقيقي من دول العدوان نحو أي حلول سياسية. وإنما من باب الواجب وايضا لقطع كافة الذرائع لهذا العدوان نحن سنتعاطى مع أي مبادرة".
وتحاول الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام منذ إطلاق التحالف في 13 حزيران/يونيو هجوما باتجاه مدينة الحديدة على البحر الأحمر، بقيادة الإمارات الشريك الرئيسي في التحالف، وبمشاركة قوات موالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي.