تتواصل الاحتجاجات الغاضبة  في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة جنوب البلاد، ومحافظة حضرموت، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بوقف انهيار العملة المحلية التي هوت إلى ارقام قياسية صعّدت معها بأسعار السلع الأساسية.

وقال شهود عيان إلى "اليمن اليوم "، إن المحتجين قطعوا عددًا من الشوارع الرئيسية في مدينة عدن بعد أن وضعوا الحجار أمام مرور السيارات والمركبات، وأحرقوا الإطارات.

وأضافوا بأن المحتجين رفعوا شعارات تطالب الحكومة اليمنية والبنك المركزي اليمني بالتدخل وخفض أسعار الصرف، بعد أن وصل سعر الدولار الواحد إلى 640 ريال ليخسر الريال اليمنى 14% من قيمته في ظرف أسبوع واحد ، وفي مدينة سيئون ثاني مدن كبريات محافظة حضرموت

شرق اليمن، قال شهود عيان الثلاثاء، إنّ محتجين أشعلوا النيران في إطارات السيارات لقطع الطرق في حين ظلت متاجر كثيرة مغلقة منذ يوم الأحد.

ويطالب المحتجون بدفع الرواتب بالدولار على غرار المسؤولين والدبلوماسيين المقيمين في الخارج وذلك وسط أزمة تراجع كبيرة في قيمة العملة المحلية.

وفقد الريال اليمني أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب في 2015، بينما فقد 14% من قيمته منذ الثلاثاء الماضي.

و أصدرت حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من قبل ، إجراءات عدة من بينها وقف مؤقت لاستيراد السلع الفاخرة مثل السيارات وزيادة رواتب العاملين في الحكومة 30 بالمئة بمن فيهم أصحاب معاشات التقاعد والمتعاقدين