احتفل أفراد وضباط المنطقة العسكرية الخامسة بالذكرى السادسة للثورة، التي أطاحت بعلي صالح من الرئاسة، وأوقد أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد عمر جوهر، شعلة الثورة، في جبهة ميدي وبحضور واسع لضباط وقيادة وأفراد المنطقة العسكرية الخامسة.

وفي تصريح لموقع "اليمن اليوم" أكد العميد عمر جوهر أن ضباط وجنود الجيش اليمني يسطرون أروع وأنبل الانتصارات ويقدمون أرواحهم رخيصة من أجل حماية الوطن والثورة التي حملت أحلام الشعب والجمهورية والثورة في معركة تاريخية فاصلة.

وأشار إلى أن سيطرة الجيش على ميناء وساحل ميدي قطع أحد أهم منافذ تهريب السلاح الإيراني للحوثيين، لافتا إلى أن الجيش يواصل عملياته للسيطرة على محافظة حجة بالكامل.

وأوضح جوهر أن النصر قريب والميليشيات الحوثية ستهزم هزيمة تليق بمحاولاتها التدميرية لليمن وثوراته ومؤسساته وعمالتها لإيران راعية الفوضى في المنطقة.

وبالتزامن مع الذكرى السادسة للثورة شن الجيش اليمني هجوما عنيفا على ميليشيات الحوثيين في ميدي وحرض محققا ضربات موجعة للحوثيين.

واندلعت مواجهات عنيفة في جبهتي ميدي وحرض وسط غارات مكثفة على مواقع ميليشيات الحوثي .

وقصف التحالف مواقع الحوثيين في جبهتي حرض وميدي، كما شن غارات على فج حرض والمزرق، واستهدف التحالف اللواء 25 ميكا في مديرية عبس.

وفي الأسبوع الماضي، قتل في المعارك قائد كتيبة النصر في اللواء 82، التابع إلى الجيش اليمني، في جبهة ميدي العقيد "على حسن المعزبي".

ولقيت قيادات حوثية مصرعها قبل الأسبوع الماضي في جبهتي ميدي وحرض، وذكر مصدر عسكري، أن القيادي الميداني في قوات الحوثيين "حسين الحجيري ريبان" لقي مصرعه بقصف مدفعي للجيش اليمني في منطقة المخازن شرق مدينة ميدي، كما قتل "وائل غالب العلوي" في اشتباكات مع الجيش اليمني في جبهة حرض.

كانت تعزيزات مكونة من آليات ومدرعات وجنود وصلت إلى جبهتي حرض وميدي قبل أسابيع بهدف تحقيق تقدم وشن عمليات عسكرية واسعة، وقصفت مروحيات الأباتشي بشكل مكثف مواقع الحوثيين خلال الأيام القليلة الماضية، ولم تنجح القوات الموالية للرئيس اليمني من إحراز أي تقدم يذكر خلال الأسبوع الجاري.

وتقع مدينة حرض على الحدود اليمنية السعودية وتعدّ منفذا تجاريا بريا يربط بين اليمن والسعودية وتبلغ مساحتها نحو 84.04 كم²، أما ميدي فهي المدينة التي تطل على البحر الأحمر وتملك ميناء قديما كان يستخدم بالسابق بالتهريب وتبلغ مساحتها نحو 60.95 كم².