أكد رئيس التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد اليدومي إن الكثير لا يعلمون أنه في عام 1935م أطلق الشاه رضا بهلوي إسم إيران على بلاد فارس، والذي يعني موطن الآريين، وهذا الإسم هو الذي تُعرف به منذ القرن الماضي وحتى اليوم.

وأضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: وسواء كانت خاضعة لحكم الشاه أو كانت خاضعة لهيمنة الملالي وسيطرتهم؛ فإنها كانت ولا تزال تتوهم مذاق الإمبراطورية الفارسية وترسم خارطة أحلام طموحها داخل حدود كيانها أو في بناء قوتها العلمية والعسكرية، أو في قوة جدار مقاومتها للحصار الذي أطبق عليها لعدد من السنين، أو في مشروعها النووي، أو في محاولات تمددها في أوساط المجتمعات الإسلامية، أو في علائقها مع الآخرين ..!

وأكد اليدومي أن إيران في كل الحالات لا تُخفي تطلّعاتها، ولا تتلحف بأرديةٍ لإخفاء معالم خط سيرها؛ لأنها تعتقد أنها قد تجاوزت مراحل الخوف من ردود أفعال الآخرين، مشيراً إلى أن هذا التصور يتحكّم في تحريك خيوط سياساتها المتعددة الوجوه، لذلك نجد أثره في أكثر من بلد وفي أكثر من ميدان.

وتابع بقوله: إننا لا نستطيع أن ننكر المستوى العسكري الذي وصلت إليه، ولا نستطيع أن نتعامى عن مخالبها التي تطعن بها الأمة الإسلاميه في عقيدتها وفي ماتبقى من روابط إخاء بين أبنائها، كما لا نستطيع أن نُغفل تعاونها مع من يصر على استمرار العالم الإسلامي هزيل المكانة، مفكك الأوصال، ضعيف البنية العلمية والعسكرية والإقتصادية؛ حتى تتم عملية التعامل معه بصورة أسهل مما لو كان قويًا وناهضًا ومتماسكًا وموحد الإرادة والقرار، وأكد رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، في ختام منشوره، أن إيران تعبث بأمن الأمة، ولن يردعها عن غيِّها الاَّ أن يتم التعامل معها بنفس أسلوبها ومنهجها وبإرادةٍ لا تخضع لابتزاز الآخرين، ولا تقف عند من لا يمتطي صهوة المجد ولا يجرأ على الإبحار فوق أمواج الحياة.