المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد

تبذل الأمم المتحدة مساعي لإيجاد تسوية سياسية في اليمن، من خلال تحركات المبعوث الأممي ولد الشيخ، ويؤدي دور الوسيط بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، أن ما يتم إشاعته عن مقترح الحديدة غير دقيقه. وقال ولد الشيخ وفي بيان صحافي أصدره في ختام زيارته إلى القاهرة، "أن ما يتم تناقله عن مقترح الحديدة غير دقيق. إذ أن مبادرة الحديدة ما هي إلا جزء أول من خارطة عمل متماسكة تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي كامل وشامل، ينهي الحرب ويسمح بتحسين الوضع الانساني والاقتصادي والصحي كما يفسح المجال لمرحلة جديدة، تضمن تمثيل مختلف المكونات السياسية في البلاد.

وأشار إلى أنه عقد في القاهرة لقاءات متعددة مع سياسيين يمنيين مقيمين في القاهرة، وتطرق معهم إلى التحديات، التي تواجه مسار السلام وما يتم التباحث به مع الأطراف من مقترحات لتجنب أي تصعيد عسكري حول ميناء الحديدة. ووجّهه زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة ألقاها على قناة المسيرة الفضائية، رسالة لحزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح حليفة الرئيسي.

وخاطب عبد الملك الحوثي حزب المؤتمر الذي اعتبره من ابرز المكونات المناهضة للعدوان، مشيرًا إلى أنهم أبرز المكونات ولهم موقف واضح ضد العدوان، قائلاً نحن اليوم معنيون أكثر من اي وقت مضى في ان نجد وأن نكثف الجهود في التصدي لهذا العدوان حسب قوله.

وأكد بأنه لا يزال هناك تقصير في المواجهة هناك جهود وهناك مكونات لها تضحيات اكبر وهناك قوى تتحرك لكن لا يزال هناك تقصير، كبير وتنشغل باهتمامات أخرى وتابع نحن اليوم والى نهاية العام نواجه مؤامرة لتصعيد كبير من جانب الأعداء. وأوضح امرًا هاما حول التوجه الحالي وخاصة نهاية العام الميلادي، بأنه يسعى التصعيد بكل ما يستطيعون عسكريا ولهم محاولات في الساحل الغربي وفي نهم وصرواح وبقية الجبهات.

وفي محافظة تعز بعد الأحداث الأخيرة بين أبو العباس وغزوان المخلافي التابعين للمقاومة، بداء دور الشرطة العسكرية في محافظة تعز من انتشارها في عدد من شوارع المدينة، وذلك في سبيل الدور بإسناد الجانب الأمني وضبط الاختلالات والفوضى داخل المدينة.

وكانت المدينة في الأيام الماضية قد شهدت المدينة اشتباكات مسلحة بين عدد من المسلحين سقط على اثرها قتلى وجرحى بينهم مدنيون. وقالت مصادر في مدينة تعز أن الشرطة العسكرية بدأت انتشارها الأمني ضمن نطاق مهامها في تعزيز الجانب الأمني، والذي شمل شارع جمال والمركزي وباب موسى والباب الكبير وسط المدينة. وبحسب المصادر أن ذلك يأتي ضمن التوجيهات للجنة الأمنية وقيادة محور تعز في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة واجهاض محاولات الانقلابيين لزعزعة الأمن فيها.