عدن ـ عبدالغني يحيى
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، أن أكثر من 4 آلاف و600 مدني قتلوا ونزح 3 ملايين شخص، خلال عامين من الحرب في اليمن. وقالت المنظمة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني بمناسبة مرور عامين من الحرب في اليمن، إن "المدنيين يتحملون وطأة العنف الدائر في البلاد حالياً، مشيرة إلى أنه "علاوة على تسبب النزاع بوفاة وإصابة آلاف المدنيين؛ فقد أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخانقة أصلاً".
ولفت بيان المنظمة إلى "مقتل أكثر من 4600 مدني، وإصابة أكثر من 8 آلاف آخرين إبان النزاع الذي أدى إلى نزوح ثلاثة ملايين شخصاً"، دون مزيد من التفاصيل حول مسؤولية الأطراف المتنازعة عن هذا العدد من الضحايا.
ونوهت المنظمة إلى أن" 18.8 مليون شخص (من إجمالي 27 مليون) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كالغذاء والماء والمأوى والوقود والمرافق الصحية، وأن 2 مليون طفلاً خارج المدرسة".
وفي صنعاء، أقرت قوات الأمن الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، اليوم السبت، بمقتل 435 جنديًا في صفوفها، خلال عامين من المعارك مع القوات الحكومية المسنودة بالتحالف العربي. وذكرت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن قائد قوات الأمن المركزي، اللواء الركن عبدالرزاق المروني، افتتح اليوم المعرض الأول لصور قتلى قوات الأمن المركزي، "وذلك تزامنا مع ذكرى عامين من الصمود في وجه العدوان"، في إشارة إلى عمليات التحالف العربي العسكرية.
ويضم المعرض الذي أقيم بساحة العروض في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء صورا للقتلى الـ435 من قوات الأمن المركزي الذين سقطوا خلال المعارك. وهذه هي المرة الأولى التي تقر فيه وحدة عسكرية موالية لصالح بعدد قتلاها في المعارك الدائرة منذ عامين؛ حيث يتكتم الحوثيون وحلفاؤهم عادةً عن الحديث عن خسائرهم البشرية.