صنعاء _ خالد عبدالواحد
كشفت وزارة الخارجية اليمنية، أن العمليات العسكرية في محافظة الحديدة غرب البلاد، تسير بحذر شديد وذلك حفاظًا على حياة المدنيين. وأكد وزير الخارجية خالد اليماني، خلال لقائه اليوم سفير نيوزيلندا لدى اليمن جيمس مونرو، أن العمليات تسير بحذر شديد مراعيا التزام الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بالقانون الإنساني الدولي، وبصورة مدروسة لضمان سلامة المدنيين والممتلكات الخاصة والعامة، ويرافقها عملية إنسانية واغاثية واسعة واستثنائية للمدينة والمناطق المجاورة.
وأعلن اليماني أن مليشيات الحوثي الإنقلابية تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وتمنعهم من الخروج من المدينة، كما تسببت المليشيات بأزمة مياه حادة وطفح للصرف الصحي في المناطق السكنية بسبب حفرها الخنادق داخل الأحياء السكنية، وهو أمر متعمد تقصد به مضاعفة معاناة أهالي الحديدة وانتشار الأمراض والأوبئة، بغرض استثمار هذه الجوانب الإنسانية لوقف جهود تحرير الحديدة.
وأوضح اليماني أن الحكومة اليمنية حريصة على استمرار عمل ميناء الحديدة وتيسير وصول المواد الإغاثية والتجارية عبر الميناء إلى جميع المناطق اليمنية، وهي ملتزمة ومن خلال استعادة مدينة الحديدة والساحل الغربي إلى ضمان أمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية جنوب البحر الأحمر وباب المندب.