صنعاء ـ خالد عبدالواحد
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن الحكومة لديها مسارين فقط في التعامل مع الحرب الدائرة ضد الحوثيين، وهما مسار الشرعية ومسار الانقلاب، ولا يوجد طرف ثالث، وذلك خلال حديثه في برنامج «المساء اليمني» على قناة «بلقيس» اليمنية، والذي ناقش انضمام قيادات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في الحرب ضد الحوثيين، لكن بعيدًا عن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال بادي إن الحكومة يدها ممدودة لمن أعلن رفضه ومواجهته لانقلاب الحوثيين، شريطة الاعتراف بالحكومة الشرعية والعمل وفق أجندتها العسكرية والسياسية، مضيفًا «غير ذلك، نحن ليس معنيين بالأمر"، وعلّق على عودة قائد القوات الخاصة التابعة للرئيس السابق ونجل شقيقه طارق صالح، للظهور مجددًا، والتقارير التي تحدثت عن طرف ثالث في اليمن، وقال «من أراد أن يواجه الانقلاب بعيدًا عن الشرعية هو انتحار، ومغالطة لهم وللشعب اليمني».
وأشار بادي، إلى أن الحكومة تتعامل مع الأزمة بـ«سلوك الدولة»، تعقيبًا على الدعوات التي تطالب بمحاكمة طارق والقيادات العسكرية الموالية له التي كانت تقاتل في صفوف الحوثيين طيلة الأعوام الـ3 الماضية، ويبدو أن عودة القيادات العسكرية والسياسية الموالية لصالح، إلى المشهد السياسي مجددًا، فجّر أزمة جديدة، خصوصًا أن تلك الأطراف ما تزال ترفض الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.