صنعاء خالد عبدالواحد
اكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن اليمن لن يكون مكاناً للمناورة ولن يكون ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق الأمن الاقليمي .
وقال هادي أن المليشيا الحوثية الإيرانية الدموية أدخلت الحزن والمعاناة الى كل منزل يمني على امتداد الوطن، حتى في المناطق التي لم تدنسها بمليشياتها، وذكر أن نهب المليشيا للموارد العامة وحربها العبثية، وتغذيتها للتطرف والارهاب، طالت بآثارها معيشياً واقتصادياً الجميع دون استثناء.
وقال الرئيس هادي في خطابه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك "إن هذه الحرب لم تكن يوماً خيارنا، وحاولنا بشتى الطرق والوسائل تفاديها، حتى وبعد ان اشعلتها المليشيا الانقلابية، عملنا ولا نزال على انهائها وقدمنا التنازلات تلو التنازلات من اجل تطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، محليا والمؤيدة امميا ودوليا، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار 2216". وأضاف "سنظل ومن موقع القوة والمسئولية في مربع الايجابية ودعاة سلام في كل الظروف
، حتى وقد اوشكنا على حسم معركة كل اليمنيين عسكرياً، الا اننا سنكون كعهدنا دائماً في التعاطي بجدية مع اي جهود اممية او دولية لإحلال السلام، بنية صادقة وحرص ايضا على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من اجل مستقبل افضل ووطن نعتز ونفتخر جميعا بالانتماء اليه، لا مجال فيه للاستقواء بالسلاح او القبيلة او العصبية او السلالية، وستكون اقامة الدولة المدنية الاتحادية العادلة التي ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة هي مصدر قوتنا وفخرنا جميعاً"
. وجدد هادي العهد والوعد أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي وثقافتها الاسلامية الأصيلة لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا. مشيرا إلى انه وبدعم ومساندة الاشقاء في التحالف العربي وبدعمهم في افشال محاولات إيران ووكلائها لتحويل اليمن الى ساحة ابتزاز للجيران والاقليم والعالم.