هاجمت الحكومة اليمنية الشرعية ، بشدة احتجاز مليشيا الحوثي لـ15 قاطرة محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية للمحتاجين في مدخل محافظة إب وسط اليمن،، مقدمة عن طريق المنظمات الأممية، واعتبر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثه عبدالرقيب فتح  إقدام المليشيا الانقلابية في احتجاز المساعدات الإنسانية ووضع العراقيل أمام إيصال المساعدات واستحداث المنافذ غير المشروعة في مداخل المحافظات أعمال إرهابية، ومنافية لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وحمّل مليشيا الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية في زيادة تردي الوضع الإنساني في المحافظات المحاصرة من قبل المليشيات الانقلابية، ودعا فتح، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، الضغط على المليشيا الانقلابية بكل الوسائل والسبل للإفراج عن الشحنات الإغاثية وإدانة الأعمال التي تقوم بها المليشيا بحق المساعدات الإنسانية.

وأوضح فتح، أن إقدام المليشيا على احتجاز المساعدات الإغاثية وممارسات الانتهاكات في ظل تواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحده في اليمن، مارتن غريفث تحدياً واستهتاراً واضحاً من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بكافة القرارات والقوانين وبدور الأمم المتحدة في اليمن.

ودعى  المبعوث الدولي إلى اليمن والمنظمات الدولية والإنسانية إلى التعرف عن قرب عن جرائم وانتهاكات المليشيا بحق الشعب اليمني وايصالها إلى مجلس الأمن الدولي،ودعا فتح منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، إلى إاصدار بيانات توضيحية عن المساعدات التي تتعرض للنهب من قبل المليشيا الانقلابية، وتحميل المليشيات المسؤولية عن إعاقة العمل الإنساني ومنع وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشيراً الى أن ذلك أمر غير مقبول.