أعلن وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله، أنَّ حدود بلاده مفتوحة لكل اليمنيين المغادرين والعائدين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أنَّ بلاده "تساعد اليمنيين بالأساليب الواضحة الداعية إلى التعقل والحوار، وحدودنا مفتوحة لكل اليمنيين الذين يذهبون إلى الدول الأخرى والذي يأتون من الخارج إلى اليمن، وهذا الأمر فتح لملاقاة بين اليمنيين الشماليين والجنوبيين"، بحسب تعبيره.

وقال بن علوي: "إنَّ اليمنيين أشقاءنا وجيراننا ونسعى معهم وغيرهم لنصل لحل الاختلافات وسنتمكن عند حالة من غض النظر في الماضي والنظر إلى المستقبل"، ولفت إلى أنَّ الأزمة اليمنية معقدة "إلى حدٍ ما لكن لو تحاور اليمنيين من أجل المستقبل سيتغلبون على هذه المشكلة".

وبشأن سر بقاء الدبلوماسية العُمانية متفاهمة مع كل الأطراف، قال المسؤول إنَّ دبلوماسية بلاده فيها شيء من الوضوح، مع الجميع ولا تحب إحراج الدول الأخرى ولا أنَّ تتعرض للإحراج، كما ستبعد من أن يؤدي التوتر المتصاعد بين السعودية وإيران إلى حدوث مواجهة شاملة في منطقة الخليج، مؤكدًا على الدور الحيادي والمساعد الذي تقوم به سلطنة عمان من أجل إيجاد حلول للأزمات في المنطقة، ومن بينها الأزمة اليمنية.