كشفت مصادر أمنية أنه تم الإفراج عن نجل قائد قوة الطوارئ في وزارة الداخلية اليمنية العميد ركن قائد عاطف، وذلك عقب اختطافه بساعات، وأضافت المصادر أن فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن هو من نفذ المداهمة بحق منزل المسؤول الأمني عاطف وقام باختطاف نجله أصيل، ليظل مصيره مجهولاً لساعات قبل أن يتم الإفراج عنه.

وذكرت أن قيادة فريق مكافحة الإرهاب، تحججت بوجود اشتباه بنجل العميد عاطف، ما استدعى مداهمة منزل العائلة واخذه للتحقيق. وكان منزل قائد قوة الطوارئ بوزارة الداخلية العميد ركن قائد عاطف بمديرية المنصورة، قد تعرض للاقتحام فجر الخميس، من قبل عناصر مسلحة يرتدون بزات عسكرية وعلى وجوههم أقنعة سوداء، حيث قاموا بخطف نجله أصيل، دون أن يتم التعرف على هوية المقتحمين الا بعد ان تم الإفراج عنه.

وعلى ذات الصعيد، أكدت مصادر مقربة من أسرة الإمام والقيادي في حزب الإصلاح نضال باحويرث،" أنه تم التعرف على الجهة التي نفذت عملية الاختطاف". وأضافت المصادر أن فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن جنوبي اليمن، نفذ عملية الاختطاف بحق الداعية والتربوي نضال باحويرث، ليتم إيداعه أحد السجون السرية التابعة للفريق في منطقة جولد مور بمديرية التواهي، وذكرت بأن جهة الاختطاف لم تسمح لأسرة باحويرث من التواصل مع أهله، ولم تعترف رسمياً بالوقوف خلف عملية اختطافه.

 وعاد فريق مكافحة الإرهاب التابع لإدارة أمن عدن، لينشط بشكل كثيف، فقد نفذ اختطافات متفرقة بحق عشرات المدنيين حيث يتم اخفاءهم قسرًا في سجون سرية في مديريتي التواهي، والبريقة، كون الفريق ومعه إدارة أمن عدن لا يتبعون وزارة الداخلية، وإنما يخضعون للمجلس الانتقالي الجنوبي.