صنعاء - اليمن اليوم
طالبت الأحزاب اليمنية، التحالف العربي بتسليم المحافظات المحررة لسلطات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وتوحيد كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت قيادتها.
جاء ذلك في بيان صادر مساء السبت، عن قيادات أبرز الأحزاب اليمنية المؤيدة للحكومة الشرعية، بمناسبة ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر ضد الإحتلال البريطاني.
ودعت الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية، الرافضة للانقلاب والمؤيدة للشرعية، إلى توحيد المعركة الوطنية ضد الانقلاب، وإيجاد رؤية استراتيجية مشتركة بين الحكومة والتحالف العربي، تصون العلاقات الندية بين اليمن ودول التحالف العربي، وتضع المناطق المحررة تحت إدارة الحكومة الشرعية، بالإضافة إلى توحيد كافة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، تحت قيادتها في إطار الالتزام بإعادة الشرعية والحفاظ على السيادة الوطنية للدولة اليمنية”.
وشددت الأحزاب على “اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية فاعلة تنجح في إيقاف تدهور سعر صرف العملة الوطنية، وإنهاء حالة الاحتكار للإتجار بالمشتقات النفطية وإعادة شركة النفط الوطنية ومصافي عدن للعمل.
وطلبت من دول التحالف العربي مساعدة الحكومة لاستئناف وزيادة انتاج النفط والغاز وتصديرهما، وإنهاء العراقيل التي تحد من عمل ميناء عدن وبقية الموانئ في المحافظات المحررة، والزام كافة المحافظات بتحويل إيراداتها إلى البنك المركزي”.
وأكدت الأحزاب التي يقودها حزبي المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح، “على ضرورة تطبيع الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة والعاصمة المؤقتة عدن، ووضع حدا للانفلات الأمني ومسلسل الاغتيالات الآثمة التي تطال القيادات العسكرية والأمنية والناشطين السياسيين وأئمة المساجد والخطباء.
وطالبت “الرئاسة والحكومة والتحالف بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم الاغتيالات وكشف منفذيها، والجهات التي تقف وراءهم واطلاع الرأي العام عليها.
ويأتي بيان الأحزاب اليمنية في ظل علاقات متوترة بين الحكومة والتحالف، الإمارات تحديدا، نتيجة الهيمنة المطلقة للسعودية والإمارات على القرار السياسي والعسكري، وسيطرتهما على موارد البلاد ما سبب أزمات اقتصادية وضعت الحكومة اليمنية في مأزق أمام اليمنيين.