اكد انطونيو غوتيريس على ضرورة ايجاد حل سياسي في اليمن، يشمل نزع السلام، من المليشيات المسلحة، مشيرا إلى ان الحل السياسي يجب ان يضمن امن المملكة العربية السعودية، مضيفا في مقابلة تلفزيونية ": "أفهم القلق الأمني لدى السعودية ويجب أن نجد حلاً سياسياً في اليمن على أن يضمن المخاوف الأمنية للسعودية، وألا يكون هناك تدخل خارجي في مستقبل اليمن، وأن يشمل الحل نزع سلاح القوى غير القانونية ولا سيما أسلحة الحوثيين الثقيلة. وقال ان  تزويد الأسلحة للمليشيات، في الوقت الراهن هو سلوك غير قانوني بموجب قرار مجلس الأمن الدولي. مؤكدا أن أي صاروخ يطلق ضد المملكة يعرض المدنيين للخطر".

وكانت البعثة السعودية في الأمم المتحدة قد أدانت استمرار قصف ميليشيات الحوثي في اليمن، المناطق المدنية السعودية بالصواريخ الباليستية، وطالبت في رسالة إلى مجلس الأمن بتحميل إيران مسؤولية إطلاق هذه الصواريخ نظراً لأنها تقوم بتزويد ميليشيات الحوثيين بالتقنية العسكرية والمعدات.

وقالت الرسالة إن عجز مجلس الأمن عن التحرك في هذا الشأن لهو إشارة لمواصلة استهداف المناطق المدنية مشيرة إلى أن الحوثيين أطلقوا قرابة المائة صاروخ على تجمعات مدنية، وأشارت إلى أن أعضاء مجلس الأمن الذين يعرقلون التحرك لوقف تهريب السلاح الإيراني للحوثيين يتحملون مسؤولية مماثلة عن إطلاق الصواريخ.