صنعاء - اليمن اليوم
دعت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الممثلة العالمية أنجلينا جولى، إلى الإسراع فى وقف إطلاق النار فى اليمن والتوصل إلى تسوية دائمة للنزاع.
ودعت جولى ـ في بيان وزعته المنظمة الدولية فى جنيف اليوم الأحد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالعمل مع بلدان في المنطقة للتوصل إلى نهاية متفاوض عليها للنزاع وللتصدي للقوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين وناشدت بزيادة فهم قوانين حماية اللاجئين وأن تلعب جميع البلدان دورها في التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن.
وقالت الممثلة العالمية، التي تزور حاليا كوريا الجنوبية حيث يتم استضافة عدة مئات من اليمنيين الذين فروا من النزاع ـ ” أن المجتمع الدولي كان بطيئا بشكل مخجل في العمل لإنهاء الأزمة في اليمن، وقد شاهد العالم الوضع يتدهور إلى درجة أن اليمن الآن على شفا مجاعة من صنع الإنسان ويواجه أسوأ وباء للكوليرا في العالم منذ عقود، وعندما يتطور الصراع إلى هذا الحد فليس أمام العديد من الأشخاص خيارا سوى الفرار”.
وأضافت” أن الطريقة الوحيدة لتمكين اللاجئين من العودة إلى ديارهم وخفض الأعداد الإجمالية في جميع أنحاء العالم هي إنهاء الصراعات نفسها.
معربة عن أملها في أن يكون هناك فهم أكبر للواقع الإنساني الذى يتسبب في هروب الناس وكذلك للمعايير القانونية الصارمة والعملية التي يتم بموجبها تحديد وضع اللاجئ من قبل المفوضية والعمل مع السلطات الوطنية وتعزيز المسؤولية المشتركة لمساعدة اللاجئين حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم”.
ولفتت إلى أنه بدون استجابة عالمية تستند إلى القانون الدولي والمسؤولية الجماعية، فإن المخاطرة ستكون أكبر بعدم الاستقرار وعدم الأمن على المدى الطويل، وحذرت من أن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبى على جميع البلدان.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن زيارة انجلينا إلى كوريا الجنوبية يأتي في إطار دورها كمبعوثة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تنادى بالدعم الضروري للاجئين على مستوى العالم، كما أنها تأتى بعد زيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فجليبو غراند إلى البلد الآسيوي في 23 و24 أكتوبر الماضي.
ونوهت المفوضية إلى أن جولي، أعربت في اجتماع خلال الزيارة مع وزير العدل الكوري الجنوبي بارك سانج كي الذى يرأس الوزارة المسؤولة عن سياسات اللاجئين المحلية، عن تقديرها لجهود كوريا الجنوبية لمساعدة نحو 500 يمنى وصلوا إلى جزيرة جيجا السياحية في مايو، وأشادت بالجهود المبذولة لتوفير الحماية لهم إلى أن يتمكنوا من العودة بأمان إلى بلدهم الأصلي.
من ناحية أخرى واصلت قوات الجيش اليمنى مسنودة بقوات التحالف العربي تحقيق انتصارات ساحقة على مليشيا الحوثي ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها في جبهات الساحل الغربي وتقتحم المدينة من عدة محاور.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمنى “سبتمبر نت” عن مصدر ميداني قوله إن قوات الجيش اليمنى من الوية العمالقة والقوات الاتهامية خاضت اليوم الأحد معارك ضارية وواصلت تقدمها الميداني متجاوزة منطقة كيلو 16 ووصلت إلى مدينة الصالح شرقي مدينة الحديدة.
في غضون ذلك احكمت قوات الجيش اليمنى سيطرتها على دوار “يمن موبيل” القريب من صوامع ومطاحن البحر الأحمر، كما استعادت السيطرة على كلية الهندسة وخاضت معارك ضارية مع المليشيا على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة بعد عملية هجومية انطلقت من حي المنظر.
وتواصل قوات الجيش في الاثناء خوض معارك ضارية في عدة محاور مع المليشيا وسط استمرار تقدمها الميداني وانهيارات كبيرة تشهدها صفوف الانقلابين وكبدت المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها علاوة على تدمير الكثير من المعدات القتالية التابعة لها