مليشيا الحوثي الانقلابية

أقرت ميليشيا الحوثي، شروطاً على الأسر الجائعة، في العاصمة صنعاء، مقابل الحصول على المساعدات الإغاثية المقدمة من الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية العاملة في اليمن.

وقال سكان محليون لـ”نيوزيمن”، إن ميليشيا الحوثي اشترطت على المواطنين في منطقة ذهبان، شمالي العاصمة صنعاء، حضور دورات ثقافية (تشيع) مقابل منحهم المعونات المقدمة من المنظمات الدولية، بما فيها “اليونيسف”.

وتحدث لـ”نيوزيمن”، المواطن عبد الفتاح صالح، وهو من سكان حي ذهبان بصنعاء قائلاً: “ذهبت لاستلام سلة غذائية، وعند وصولي قال لي الحوثيون هذه المساعدات لمن يوافق حضور دورة ثقافية فقط”.

وأكمل: “قلت لهم أمي توفت وأبي كبير في السن وأنا ابنه الوحيد، ومعي ست خوات، ورغم ذلك رفضوا رفضا قاطعا إعطائي المساعدات، وعدت بدون أي مساعدات رغم أن اسمي كان مسجلا ضمن كشوف المستحقين للمساعدات”.

في حين تحتكر ميليشيا الحوثي توزيع المساعدات الإغاثية الأممية على أتباعها في صنعاء بمن فيهم أسر قتلاها حتى لو كانت ميسورة.

وتقوم ميليشيا الحوثي بإسقاط أسماء العديد من المستحقين للمعونات الإنسانية من الكشوف، خاصة غير الموالين مذهبيا للجماعة.

كما تستغل الميليشيا الحوثية المساعدات الإنسانية الأممية لمقايضة الأسر المحتاجة على تجنيد أبنائها إلى صفوف الميليشيا وإرسالهم إلى جبهات القتال