إتفاق وقف إطلاق النار في تعز

 وصف مجلسا تنسيق المقاومة، والمجلس العسكري، في تعز، إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه السبت، 16 نيسان/إبريل، بالخطوة المشجعة, وأكدا في بيان مشترك صدر عنهما، على الإلتزام بالاتفاقات وضرورة إحترامها، محذرتان في الوقت نفسه، من أي إخلال من قبل مليشيا الحوثي وصالح بالإتفاق, وأوضحا أنه في حال أخل الطرف الآخر بالإتفاق، وبفتح المعابر وتثبيت الهدنة، فإن الرد سيكون رادعًا وفوريًا.
 
ورحب، مجلس تنسيق المقاومة، والمجلس العسكري، بدعوة محافظ تعز علي المعمري إلى التحلي بالمسؤولية واليقظة، مؤكدان حرصهما على كل ما يحقق مصلحة أبناء تعز ويخفف من معاناتهم ويوقف نزيف الدم، ويدعوان إلى سرعة إستكمال الخطوات التي من شأنها تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وبصورة عاجلة مع معالجة كل ما نتج عن حرب الميليشيات الإنقلابية.
 
وأضاف البيان أنَّ المجلسان وهما يباركان أي خطوات من شأنها تحقيق المصلحة الوطنية فإنهما على أتم الإستعداد للخيارات البديلة الضامنة لإستكمال تحرير المحافظة ويدعوان إلى الحيطة والحذر على قاعدة "وإن عدتم عدنا".
وحيا المجلسان، صمود أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني في كل جبهات القتال مثمنان دورهم البطولي في الدفاع عن تعز"، مشددان على العمل والتعاون بما يحقق أمن وإستقرار المحافظة.