أكد زعيم ميليشيات الانقلاب، عبدالملك الحوثي،أن ن صالح الصماد، رئيس ما يسمى المجلس السياسي قتل بـ3 غارات للتحالف مع 6 من مرافقيه.

وظهر زعيم ميليشيا الحوثي الانقلابية، عبدالملك الحوثي، مساء الاثنين، في خطاب متلفز، منكسراً ضعيفاً، وهو ينعى القيادي البارز في جماعته ورئيس ما يسمى المجلس السياسي، صالح الصماد، الذي اعترفت الميليشيا بمصرعه بغارة لمقاتلات التحالف العربي في الحديدة.

وذكر زعيم الحوثيين، أن الصماد قتل مع ستة من مرافقيه في ثلاث غارات جوية للتحالف غارة بالحديدة يوم الخميس الماضي، لافتا إلى أنه تم استهدافه في شارع الخمسين قرب جولة الأقرعي بمدينة الحديدة، بعد عودته من لقاء في جامعة الحديدة.

وهذا الموقع هو ذاته الذي نشرت وكالة الأنباء اليمنية، الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، الخميس الماضي 21 أبريل، خبراً ذكرت فيه، أن خمسة مواطنين في حصيلة غير نهائية، قتلوا إثر ثلاث غارات للتحالف العربي، استهدفت أحد الأحياء في جولة الأقرعي بمديرية الحالي.

وتكتمت ميليشيا الحوثي على خبر مصرع الصماد، من يوم الخميس، حتى الاثنين، حيث أعلنت مقتله رسميا، وعينت مهدي المشاط خلفاً له.

وتوسل زعيم الحوثيين، في خطابه الذي عكس حجم الارتباك الذي تعيشه الميليشيا، اليمنيين لمناصرته، حيث تعاني الميليشيا من الهزائم الميدانية والرفض الشعبي المتصاعد ضدها.

كما دعا للمشاركة الفاعلة في تشييع الصماد، وحث أهالي الحديدة على المشاركة في التظاهرة التي دعا إليها الصماد قبل مقتله.

وبدا زعيم الميليشيا في خطابه المسجل الذي بثته قناة “المسيرة” التابعة لهم، حزينا وعلى وجهه علامات الضعف والانكسار ما يعكس حجم الصدمة الموجعة التي تلقاها بمقتل الصماد، الذي يعتبر أرفع قيادي حوثي يقتل بغارة للتحالف.

وصالح الصماد هو المطلوب رقم 2 بعد عبد الملك الحوثي، وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن عن مكافأة بـ20 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على الصماد.

وفي كلمة له تعليقاً على مقتل الصماد، قال عبد الملك الحوثي إن 3 غارات للتحالف على الحديدة، تحديداً في شارع الخمسين، قتلت رئيس المجلس الانقلابي.

وقد اعتبر الكاتب الصحافي اليمني عزت مصطفى في مداخلة مع قناة العربية أن كلام الحوثي عام وغير محدد، وكان أشبه بـ”خطيب جمعة”.

إلى ذلك، اعتبر الناطق باسم الحكومة اليمنية مقتل صالح الصماد انتصاراً للشرعية ولقوات التحالف.