أعرب الوفد البرلماني الفرنسي عن استغرابه واندهاشه لعدم وجود أنشطة أو مقرات للمنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية في محافظة مأرب التي استقبلت قرابة مليوني نازح من بداية الحرب في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور محافظة مأرب برئاسة النائبة نتالي غولي والسفير الفرنسي لدى اليمن، القيادات الأمنية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب،

واستغرب الوفد البرلماني الفرنسي من عدم وجود أنشطة أو مقرات للمنظمات الإغاثية التي ينبغي عليها التواجد لتغطية كافة احتياجات النازحين.

من جانبهم أشار ممثلو الأحزاب إلى أن الميليشيا الحوثية ستخضع للسلام إذا تم قطع إمدادات إيران وحزب الله اللبناني لهم بالسلاح والمال.

وأكدت أن هذه المليشيا لا تؤمن بالسلام ولا بالشراكة، لافتين إلى الانتهاكات التي طالت قيادات الأحزاب من قبل المليشيا والتي كان آخرها قيادات حزب المؤتمر في صنعاء دليل دامغ على دمويتها وارتكابها لشتى أنواع العنف والإرهاب والتنكيل.

ويزور وفد البرلمان الفرنسي مأرب لبحث العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في اليمن كما اطلع على انتهاكات مليشيات الحوثي ومنها تجنيد الأطفال.