كشفت مصادر ان اسباب الاشتباكات بين قوات اللواء 30 مدرع والذي يقوده العميد عبدالكريم الصيادي وقائد ما يسمى بالقوات الخاصة العقيد عبده الحالمي، تعود إلى قيام العقيد الحالمي بمحاولة اغتيال العميد الصيادي، اثناء مرور موكبه المكون من ثلاثة اطقم وكان يحمل مرتبات اللواء 30 مدرع الذي يقوده.  

 واسفرت المحاولة عن مقتل خمسة من مرافقي العميد الصيادي، فيما نجا الصيادي بأعجوبه، وتمكن احد الاطقم من الفرار من الكمين، بعدما تعرض لوابل من النيران، لكنه ظل يسير على الطاوات، ومهاتفة اللواء 30 مدرع، والتي قدمت اطقم لنجدتهم.  

 وكانت مصادر  قد تحدثت عن انه تمت إقالة العقيد الحالمي قبل يومين،، وانه قام بنصب الكمين للصيادي على خلفية خلافات سابقة، بينهما.  

  من جهة اخرى وجه اللواء الركن علي مقبل صالح محافظ محافظة الضالع قائد محور الضالع قائد اللواء 33 مدرع توجيهات شديدة اللهجة في اتصال هاتفي بالعقيد الحالمي قائد القوات الخاصة وابلاغ الصيادي عبر مكتب العمليات بعد عدم ردة على الهاتف  لاسباب غير معروفة دعاهم فيها الى ضبط النفس ووقف اطلاق النار الفوري وعودة القوات الى ثكناتها فورا ، كما حملهم المسؤولية الكاملة في حال عدم تنفيذ التوجيهات ، داعيا الطرفين الى ان هناك عدوا يتربص بهم يستغل الظروف التي تعيشها المديرية وهو الأمر الذي قال انه لن ولم يسمح به مهما كان ، من ناحية اخرى أكد المحافظ ان عملية ترويع الأطفال والنساء والمدنيين عامة في المنطقة يعد امرا خطيرا منهم في انتهاكات حقوق الانسان . 

  وتدور اشتباكات عنيفة حاليا في حبيل السماعي بمنطقة الفاخر  شمال مديرية قعطبة بين القوات الخاصة التابعة للعقيد عبده الحالمي من جهة وقوات اللواء ال 30 مدرع التابع للعميد عبدالكريم الصيادي قائد اللواء من جهة أخرى استخدم الطرفان فيها مختلف انواع الأسلحة ، وتأتي التطورات الأمنية والاشتباكات التي تحدث حاليا وتزداد شراستها نتيجة لما حدث ظهر اليوم من محاولة اغتيال تعرض لها العميد الصيادي في منطقة الفاخر راح ضحيتها خمسة قتلى حتى الان من مرافقي العميد الصيادي وعددا من الجرحى.  

 وبحسب شهود العيان ان اشتباكات عنيفة تدور حاليا والأوضاع خطيرة في المنطقة، كما اورد ذلك المكتب الاعلامي لمحافظة الضالع قبل قليل