حضرموت - امير باعويضان
ابدى مسؤول محلي بحضرموت استغرابه من حالة الإنفلات الأمني الذي تشهده مديريات وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لحماية قوات المنطقة العسكرية الأولى بسيئون.
واستنكر المسؤول أداء هذه القوات بعد تزايد وتيرة العمليات الإرهابية والتدهور الأمني بشكل مقلق في معظم مديريات الوادي والصحراء .
وشهدت مواقع التواصل الإجتماعية حالة استنكار واسعة حول الغموض الذي يكتنف عملية اختطاف جنديان من قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية خلال سفرهما إلى سيئون في اجازة مساء الأثنين الماضي من قبل مسلحين مجهولين يعتقد انتماءهم للقاعدة في مديرية حوره الخاضعة تحت حماية المنطقة العسكرية الأولى التي لم تبدِ حتى الآن أي تحرك جدي تجاه عملية الاختطاف او الكشف عن مصير الجنديين.
وعلى السياق ذاته افاد ناشطون عجز الجماعات الإرهابية تنفيذ عملياتها في المديريات الساحلية الواقعة تحت حماية قوات النخبة والمنطقة العسكرية الثانية بالمكلا بسبب ملاحقتها المستمرة لهذه الجماعات ونجاحها في فرض الأمن والاستقرار بالساحل , موضحين عدم تمكن الجماعات الإرهابية النيل من افراد هذه القوات إلا في المناطق الواقعة خارج نطاق حمايتها.
واستغرب الناشطون وقوف القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى عاجزة امام تزايد الاغتيالات ومحاولات الإختطاف بمديريات وادي وصحراء حضرموت.
وطالب الناشطون جنود النخبة والمنطقة العسكرية الثانية المنتميين لمدن وقرى في الوادي والصحراء من اخذ الحيطة والحذر خلال سفرهم لقضاء اجازاتهم.